Connect with us

Articoli

إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل والتحولات الجيوبوليتكية

Jerusalem
المشكل العويص مع اصحاب الايديولوجيات ساعة الحديث عن اي موضوع كيفما كان نوعه هو ان الأجوبة لديهم تسبق الأسئلة. فما حصل خلال هذا الأسبوع بعد إعادة العلاقات مع إسرائيل يؤكد أن هناك أشخاص بل حتى قيادات، خاصة في صفوف الإسلام السياسي واليسار الراديكالي، لا يكلفون أنفسهم عناء التفكير بل يكتفون ببضع جمل جاهزة تنتهي دائما بالنتيجة المعروفة: التطبيع خيانة.
بالنسبة لهؤلاء ليس هناك أي تحليل او محاولة قراءة السياق العام الذي تم فيه هذا الاتفاق الذي قلب كل موازين القوى بالمنطقة بل هناك فقط محاولة تغليب أفكار معينة حتى وإن تم ذلك عبر سب وشتم كل من سولت له نفسه اللفظ بأي فكرة مغايرة.
من الاكيد أن الذين يرفضون فتح قنوات إتصال رسمية مع تل أبيب ينطلقون من نيات حسنة لا يمكن سوى احترامها. ما يجب رفضه هو عدم قدرتهم على احترام آراء من لا يفكرون مثلهم او من يقولون كلاما مخالفا لما يؤمنون به من “حقائق”. فلو ابتعدوا قليلا عن نظرتهم الدوغمائية للأمور لرأوا، ربما، بأن الواقع أكثر تعقيدا مما يتصورون وان ما حصل ربما هو بداية جديدة قد تكون حاسمة بالنسبة لمستقبل المغرب والمنطقة ككل.
الاستنتاج بأننا أمام مرحلة جديدة هو وليد قراءات لتحليلات في صحف عالمية جادة وفرت لنا مجموعة من المعطيات الدقيقة التي قد تفتح منافذ أخرى لمحاولة فهم ما جرى خلال الأسبوع الأخير دون السقوط في فخ امتلاك الحقيقة المطلقة. فما اكتبه على هذا المنبر هو اجتهاد شخصي قابل للخطا.
هذه المعطيات يمكن تلخيصها في:
المعطى الأول يأتينا من خوان لويس سيبريان في مقالة نشرت يوم 14 ديسمبر 2020 على صفحات الباييس وفي خضم انتقاده للحكومة الإسبانية الحالية يتطرق سيبريان لمجموعة من القضايا المحلية بالجارة الشمالية ليعرج بعد ذلك للتخبط الدبلوماسي واهتزاز صورة إسبانيا بالمحافل الدولية. في هذا الجزء يتوقف كاتب المقالة عند إلغاء زيارة رئيس الحكومة بدرو سانشيز للمغرب ويردها للتصرفات الهوجاء لحليف سانشيز في الحكومة وزعيم حزب بوديموس بابلو ايغليسياس لأنه ولحسابات سياسية ضيقة لم يفهم من هو المغرب. وهنا بيت القصيد: فسيبريان يقول له بالحرف “المغرب هي دولة محورية في عملية بناء النظام العالمي الجديد”.
خوان لويس سيبريان هو مؤسس الشركة الإعلامية بريسا التي توجد من بين إصداراتها صحيفة الباييس الشهيرة. تجربة وعلاقات سيبريان المحلية والدولية تجرني إلى إعطاء مصداقية كبيرة لكلماته التي يعتبر فيها المغرب مفتاحا لنظام عالمي جديد. علينا فقط ان نقرأ بين السطور ما نوع الرسالة التي بعثها لمسؤولي بلاده ولكن هذا موضوع آخر.
المعطى الثاني يتمثل في تكهنات تريد لندن كوجهة ثانية لدولة غربية تقرر الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء وتفتح قنصلية لها هناك. الاعتماد هنا على مؤشر رئيسي: في 26 من أكتوبر 2019 قرر المغرب وبريطانيا الاستمرار في تطبيق اتفاقيات التعاون التي كانت تجمعهما داخل منظومة الاتحاد الأوروبي والاستمرار في تفعيلها بعد البريكسيت المبرمج في سنة 2021. هذه الاتفاقية، والتي صادق عليها المغرب في مجلس حكومي ترأسه عاهل البلاد، تم تزويدها بأدوات قانونية تسمح للمواد المنتجة بالصحراء بتصديرها للمملكة المتحدة بدون شروط خاصة وهو ما يشكل اعترافا ضمنيا بالسيادة المغربية.
لو صدق هذا التكهن فهو سيكون الباب الرئيسي الذي ستدخل عبره كل الدول الغربية الأخرى وفي أقرب الأوقات.
المعطى الثالث نستخلصه من الطريقة التي تم بها إلغاء زيارة رئيس الحكومة الأسباني. كل الإشارات كانت تسير في اتجاه عدم استقبال الملك لبدرو سانشيز في حالة لو تمت هذه الزيارة مع كل ما يحمل ذلك من دلالات.
المهم أنه لما تم الاتفاق على الإلغاء فكان من المفروض أن يكون ذلك عبر بيان من طرف الحكومتين يتم بثه في التاسعة مساء من 11 ديسمبر 2020 اي في نفس اليوم الذي تم فيه الاعلان عن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء وفتح قنصلية بها. بهذا الشكل فهمت الحكومة الإسبانية مغزى الخطوة المغربية التي ترمي في اتجاه الضغط على إسبانيا للخروج عن موقفها الضبابي في هذه القضية.
المعطى الرابع تبرزه المواقف التي بدأت تبديها دولة جنوب افريقيا مؤخرا والتي شبهها بعض المدافعين عن استقلال الصحراء بطعنة بروتوس لقيصر. حليفة الجزائر الرئيسية في هذا الملف بدأت تفهم أنها راهنت على حصان خاسر فقررت أن تصحح مسارها قبل فوات الاوان. جنوب افريقيا واعية ان التحولات الأخيرة بالمنطقة قد تكون انطلاقة زلزال جيوبوليتيكي لا تريد ان تكون من ضحاياه. فالدول مصالح وهي لا تقوم إلا بما تمليه عليها مصالحها.
المعطى الخامس واعتمد فيه على بعض الصحف الاسبانية القريبة من أجهزة مخابرات بلادها ويتحدث عن اتصال غير مباشر تم يوم الجمعة 11 ديسمبر 2020 او اليوم الذي تلاه بالرئيس المنتخب جو بايدن من داخل القصر الملكي المغربي وذلك عبر مكالمة هاتفية أجراها معه ابن عم الملك مولاي هشام (نعم مولاي هشام) وبإذن من الملك نفسه.
المعطى السادس واركز فيه على جولة مسؤول المخابرات الخارجية المغربية ياسين المنصوري للعديد من الدول الاسيوية والتي تمت بغاية اقناعها بفتح قنصليات بالصحراء. وهو ما سيتم قريبا كدليل ان هذه المعركة قد حسمت تقريبا وان الخطوات القادمة هي نحو ترسيخ دور جيوبوليتيكي جديد قد يكون بداية صفحة مغايرة لم نعهدها من قبل ستتجلى بشكل أوضح بعد القضاء على وباء كورونا.
كل هذه المعطيات بالإضافة إلى البناء الذي تم خلال السنوات الأخيرة من استثمار في إفريقيا والعمل على بناء تعاون جنوب جنوب هو وليد تخطيط محكم بدأت تتجلى خيوطه الآن شيئا فشيئا. فما كان يبدو ارتجالا ومجازفة وفي بعض الأحيان أخطاء قاتلة ها هو يبرز لنا عن ملامحه بشكل أفضل لنكون أمام خطة محكمة يلعب فيها المغرب جسر الولايات المتحدة في امتداداتها الإفريقية.
هذه التحولات قرأها النظام الجزائري كتهديد لأمنه القومي متناسيا بأنه هدد الأمن القومي المغربي لمدة تزيد على 45 سنة. في الوقت نفسه إسبانيا استوعبت أن مغرب اليوم يختلف عن مغرب الأمس وانه لم يعد هناك مجال للعب على كل الحبال. فإذا كانت إسبانيا تدافع على مصالحها ولها الحق في ذلك فإن المغرب له كذلك الحق في الدفاع عن مصالحه واستعمال كل الأدوات الممكنة لتحقيق ذلك.
الرهان المغربي أثبت اليوم على نجاعته في الدفاع على وحدته الترابية وامتداداته الجيوبولوتيكية. واكيد ان الصراع لم ينته ولكن لنقل أنها خطوة مهمة في وضع حد لنزاع عمر طويلا وكان بالامكان حله بطرق اخرى. ولكن حسابات النظام الجزائري الخاطئة جرت المنطقة في اتجاه يصب لا محالة اليوم في صالح المغرب. الأمر الذي يجب ان يملأنا فخرا واعتزازا على اختلاف مشاربنا.
من هنا فإعادة العلاقات مع إسرائيل هو تفصيل صغير في عملية معقدة جدا. لذلك حصر ما حصل خلال الأيام الأخيرة في واقعة هامشية لتكريس خطاب ايديولوجي مهما كانت شعبيته وقدرته على العزف على أوتار حساسة يدل فقط على عدم الجاهزية لتسيير دفات الحكم. فالدول تحتاج لمن يحسن الدفاع على مصالحها وليس لمن يريد تحرير فلسطين ببوست على فيسبوك او هاشتاج بتويتر.

Articoli

Dominique de Villepin: l’Europa tra sovranità e sottomissione

Dall’iconico discorso all’ONU nel 2003 contro la guerra in Iraq fino alla sua visione di un’Europa indipendente e protagonista del nuovo ordine globale, Dominique de Villepin continua a essere una delle voci più lucide e autorevoli del dibattito internazionale.

In questa intervista, l’ex primo ministro francese ci parla dei rischi della vassallizzazione dell’Europa, della necessità di una politica di sovranità industriale, tecnologica e culturale, e del ruolo che il nostro continente deve giocare in un mondo sempre più dominato dalla logica della potenza.

Una conversazione che attraversa la storia, la geopolitica e il futuro dell’Europa, tra sfide globali e il dovere di restare fedeli ai nostri valori.

Continue Reading

Articoli

Un Assad sunnita o il padre illuminato di una nuova Siria? Che cosa possiamo aspettarci da Al Sharaa

La vera incognita è se il suo cambiamento sia sincero o se sia solo l’ennesima maschera di un gioco politico più grande

Zouhir Louassini Rainews 24 (03-02-2025)

A Damasco, lontano dalle telecamere ufficiali, un incontro ha catturato l’attenzione della Siria e della comunità internazionale. Ahmed Al Shaara, il nuovo presidente siriano, ha presentato sua moglie, Latifa Al Shaara, a un gruppo di donne della diaspora siriana negli Stati Uniti. Un gesto apparentemente semplice, ma carico di implicazioni politiche e simboliche.

Al Shaara ha colto l’occasione per smentire le voci secondo cui avrebbe più mogli, dichiarando con tono scherzoso: “Non c’è nessun’altra, tutto ciò che sentite sui social media sono solo voci”. Le presenti hanno descritto Latifa Al Shaara come una donna elegante, istruita e discreta, dal portamento raffinato e dallo stile tradizionale ma sobrio. Ma oltre le apparenze, questo episodio suggerisce un nuovo corso per la Siria, una nazione che, dopo anni di conflitto, si trova ora a un bivio sotto la guida di un leader con un passato complesso e un futuro ancora tutto da scrivere.

Ahmed Al Shaara, già noto con il nome di Abu Mohammed Al Jolani, è stato a lungo una figura controversa sulla scena siriana. Fondatore di Jabhat al-Nusra, l’ex filiale siriana di Al Qaeda, ha saputo trasformare il proprio ruolo, passando da capo jihadista a leader politico riconosciuto. Con il tempo, ha smussato le posizioni più radicali, distanziandosi dall’estremismo e ricollocandosi in una dimensione più pragmatica. La sua organizzazione, Hayat Tahrir al-Sham (HTS), ha evoluto la propria natura da gruppo militante a entità amministrativa che governa Idlib, imponendo leggi, gestendo infrastrutture e stabilendo relazioni strategiche con la Turchia e il Qatar. Ora, con il sostegno ufficiale di Ankara, Doha e Riyadh, ha consolidato il suo potere e ha ottenuto quella legittimità politica che per anni sembrava irraggiungibile.

Il sostegno di questi attori regionali è un elemento cruciale per comprendere il futuro di Al Shaara. La Turchia lo considera una figura chiave per stabilizzare il nord della Siria e contenere l’influenza curda, mentre il Qatar e l’Arabia Saudita vedono in lui un’opportunità per ridisegnare gli equilibri di potere nella regione, sfidando l’influenza iraniana e la presenza russa. La sua leadership rappresenta quindi una svolta non solo per la Siria, ma per l’intero Medio Oriente. Tuttavia, la sua accettazione sulla scena internazionale rimane un punto interrogativo. Gli Stati Uniti e l’Unione Europea continuano a guardarlo con diffidenza.

Ma il vero cambiamento che Al Shaara porta in Siria è reale o solo un’operazione di facciata? Se da un lato la sua immagine pubblica si è ripulita rispetto al passato, dall’altro la sua ascesa è ancora legata a logiche di potere regionali e a un contesto in cui il pragmatismo si mescola a calcoli strategici. La presentazione della first lady e la costruzione di un’immagine presidenziale moderna potrebbero non essere altro che strumenti per ottenere la fiducia dell’Occidente, dimostrare di essere un interlocutore affidabile e spingere per una rimozione graduale delle sanzioni. Il suo tentativo di mostrarsi come un leader “responsabile”, aperto al dialogo e distante dal jihadismo del passato potrebbe convincere alcuni, ma non cancella il fatto che il suo potere si fondi ancora su una rete di alleanze militari e sull’uso della forza per mantenere il controllo nelle aree sotto il suo dominio.

Il futuro di Al Shaara potrebbe seguire diverse direzioni. Se riuscirà a consolidare il proprio governo e ottenere riconoscimenti diplomatici più ampi, potrebbe emergere come il leader di una Siria post-Assad, offrendo un’alternativa a decenni di dominio alawita e di repressione. Se invece le pressioni esterne e le rivalità interne dovessero indebolirlo, potrebbe ritrovarsi a gestire un potere fragile, limitato alle aree sotto il suo diretto controllo e sempre esposto al rischio di destabilizzazione.

La presentazione pubblica di Latifa Al Shaara non è solo un episodio di cronaca, ma un tassello di una strategia più ampia. Costruire un’immagine presidenziale, legittimare il proprio ruolo e distanziarsi dal passato jihadista sono passi fondamentali per garantire la stabilità del suo governo e ottenere il riconoscimento internazionale. Ma la domanda rimane aperta: sarà un nuovo “Assad sunnita”, in grado di governare con fermezza una Siria frammentata, o riuscirà a tracciare una via alternativa, modellando un nuovo equilibrio politico per il Paese? La vera incognita è se il suo cambiamento sia sincero o se sia solo l’ennesima maschera di un gioco politico più grande. Il suo destino dipenderà dalla capacità di navigare tra le ambizioni regionali e le sfide interne, in uno scenario dove nulla è ancora definitivamente scritto.

Continue Reading

Articoli

Gaza, una tregua labile tra le macerie: le cause profonde del conflitto restano senza risposta

Zouhir Louassini Rainews 16-01-2025

Se non accadrà nulla di imprevisto, una tregua è attesa per domenica prossima. Non si tratta, tuttavia, di un accordo di pace, ma di un semplice cessate il fuoco temporaneo. Ed è proprio questo il nodo cruciale: la tregua non affronta le cause profonde del conflitto né offre alcuna prospettiva concreta di una soluzione stabile e duratura. Nel frattempo, i bombardamenti continuano senza sosta, il numero delle vittime cresce inesorabilmente e Gaza appare sempre più devastata, piegata al limite delle sue possibilità.

Eppure, nonostante questa desolazione, la leadership di Hamas non rinuncia a proclamare una “vittoria”, amplificata dai movimenti islamisti e da alcune frange della sinistra araba che celebrano la resistenza contro Israele. Ma cosa rimane davvero di questa proclamata “vittoria”? Soltanto macerie, migliaia di sfollati, decine di migliaia di morti e una popolazione intrappolata in una crisi umanitaria senza fine. Dichiarare un trionfo in condizioni tanto drammatiche appare più come un esercizio di propaganda che una rappresentazione onesta della realtà.

Hamas, inoltre, sembra incapace o forse volutamente restio a riconoscere i profondi cambiamenti che hanno trasformato il panorama geopolitico della regione negli ultimi quindici mesi. Hezbollah, un tempo al centro delle dinamiche di potere, ha visto indebolirsi la propria influenza; l’Iran, a lungo protagonista, ha subito sconfitte decisive che ne hanno ridimensionato il ruolo nella regione. Nel frattempo, il regime di Bashar al-Assad è crollato, aprendo la strada a un nuovo governo impegnato a riconquistare il controllo sulla Siria. In Libano, un nuovo presidente cerca di ristabilire l’autorità dello Stato, lavorando per ricondurre le milizie di Hezbollah sotto il comando centrale, un passaggio che sta ridisegnando i fragili equilibri interni ed esterni del Paese.

Parallelamente, Hamas sembra ignorare il ruolo crescente della Turchia di Erdogan, che si sta affermando come uno dei principali vincitori di questi sconvolgimenti regionali. Con una strategia chiara e ambiziosa, Erdogan sta capitalizzando sui vuoti di potere lasciati dall’Iran, espandendo la propria influenza economica, politica e militare. Dal Mediterraneo orientale alla Libia, passando per il Medio Oriente, la Turchia si posiziona come una potenza regionale, richiamando l’eredità e l’ambizione dell’antico Impero Ottomano. Questo dinamismo turco si intreccia con la debolezza degli attori tradizionali, rendendo Ankara un interlocutore chiave nel nuovo assetto geopolitico.

Paradossalmente, le azioni di Hamas hanno fornito anche una via d’uscita politica a Benjamin Netanyahu. Prima del 7 ottobre, il primo ministro israeliano affrontava una crisi politica interna senza precedenti, aggravata dalle proteste contro le sue riforme giudiziarie e dal crescente malcontento nei suoi confronti. Tuttavia, il conflitto con Gaza gli ha permesso di ridefinire la sua immagine, trasformandolo in un difensore degli interessi nazionali. Oggi Netanyahu si presenta come una figura quasi eroica, sostenuta da un’opinione pubblica unita nel percepire il conflitto come una questione esistenziale.

Riconoscere le responsabilità di Hamas, tuttavia, non significa ignorare quelle di Israele nella situazione attuale. Il conflitto in Medio Oriente non è iniziato il 7 ottobre, ma affonda le sue radici in decenni di tensioni, errori e incomprensioni. Senza una piena consapevolezza dei fattori storici e politici che hanno condotto a questa realtà, Israele rischia di ripetere gli stessi errori. La forza militare da sola non è sufficiente: servono visione, strategia e comprensione delle dinamiche regionali. Solo così sarà possibile non solo vincere, ma costruire un futuro sostenibile. Questo approccio potrebbe rappresentare un elemento cruciale per qualunque reale prospettiva di pace.

Questi sviluppi, che avrebbero dovuto stimolare una revisione strategica da parte di Hamas, sono invece stati ignorati. Il movimento appare ancorato a una visione politica e strategica superata, incapace di adattarsi alla velocità con cui il Medio Oriente evolve. Questa cecità politica non solo isola ulteriormente Gaza, ma condanna la sua popolazione a restare prigioniera di un’ideologia distante dalla realtà e dalle necessità più urgenti, fino alla prossima guerra e alla futura tregua.

Continue Reading

Marocco, Islam