Connect with us

Articoli

هؤلاء “متطرفون” يمتلكون مفاتيح حل الصراع العربي الإسرائيلي

هناك قاعدة إعلامية بسيطة وناجحة يمارسها العديد من الزملاء وبإتقان: يجب كتابة نصوص تساير معتقدات وأفكار الجمهور المتلقي؛ فالناس يريدون سماع صدى ما يؤمنون به لترسيخ مفاهيم أصبحت غير قابلة للنقاش بالنسبة لهم.

القضية الفلسطينية هي إحدى أسهل المواضيع التي يمكن امتطاؤها بالنسبة للأقلام العربية التي تبحث عن التصفيق عوض القيام بقراءة متأنية تساعد على فهم واقع مركب، تتداخل فيه المصالح إلى درجة أنه أصبح من الصعب، إن لم نقل من المستحيل، الحديث عن هذه القضية بدون انفعال مبالغ فيه، والذي من بين نتائجه، بكل تأكيد، تكرار الأخطاء نفسها التي أوصلت الشعب الفلسطيني إلى الحال الذي يوجد عليه اليوم.

وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة زادت الطين بلة، إذ أصبح الجميع خبيرا في كل شيء، وكل من أراد يمكنه “تحرير” فلسطين بـ”بوست” أو “هاشتاج” من “الهاشتاجات” التي تنضح عمقا وبعد  نظر

قنوات عربية كثيرة، ولله الحمد، تقوم “بواجبها” لخلق الأجواء التهييجية الكفيلة بملء الشوارع تضامنا مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد أن صواريخ حماس المجيدة سترمي بفلول الإسرائيليين للبحر. قصة تتكرر وبنفس الأسلوب منذ 1948 والعرب لم يتعلموا شيئا بل لم يفهموا حتى قواعد اللعبة التي يشارك فيها معظمنا بكل حسن نية، رغم أن “طريق جهنم معبدة بالنيات الحسنة” كما يقول المثل الإنجليزي الشهير.

منذ بداية هذا الصراع في نهاية الأربعينيات واللعبة تتم بهذا الشكل: استفزاز إسرائيلي يليه رد فعل فلسطيني وعربي متشنج وغير محسوب، لينتهي كل شيء بخسارة المزيد من الأراضي والتفاوض على استرجاع جزء جديد تم فقدانه في لحظة انفعال.

لا يكفي أن تكون صاحب حق، بل يجب أن تحسن الدفاع عن هذا الحق. إذا كانت إستراتيجية حماس اليوم هي الاكتفاء برمي مجموعة من المفرقعات الأقرب إلى الألعاب النارية منها إلى أدوات قتال حقيقية، والتمترس وراء مدنيين عزل لكي تقدمهم في ما بعد كقرابين لتجسيد مدى وحشية العدو الصهيوني..إذا لم يكن هناك أي تصور لنوعية الخطوة الموالية، فإننا أمام أكبر غباء يعرفه التاريخ.

القصة نفسها تتكرر ومنذ سنوات وبنفس النتائج: خبر رئيسي يتصدر كبريات الصحف وأهم القنوات التلفزية لبضعة أيام لينتهي كل شيء بعدها بمضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني الذي ابتلاه الله بعدو شرس وقيادة عاجزة في رام الله وأخرى متهورة في غزة.

من يتحدث عن أن المقاومة هي غاية في حد ذاتها فليتذكر أن الهنود الحمر كذلك قاوموا وبكل شراسة ومع ذلك فإنهم اليوم مجرد فرجة مسيجة للسياح الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة. المقاومة تحتاج إلى تخطيط محكم وذكي له القدرة على فهم قواعد اللعبة السياسية الدولية، وهو ما نراه منعدما لدى حكام غزة (الله يهديهم).

وحتى لا يتم فهم هذا الكلام بشكل خاطئ والهجوم على قائله بتوجيه التهم الجاهزة سلفا من باب خيانة القضية وإحباط العزائم…الخ، فإن أي عاقل يعرف أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت نير ظلم بشع لا يحس به إلا من يكتوي بناره؛ ولا أحد يشك في ذلك، ولكن بحكم عملنا كإعلاميين أو مختصين يتابعون الأحداث عن بعد، أكرر عن بعد، وجب علينا التحلي بقدرة أكبر على التحليل الهادئ والرصين المبني على معطيات وليس على أحاسيس مهما سمت في نبلها فلن تساهم في أي حال من الأحوال في رفع الحيف عن إخواننا الفلسطينيين.

ربما حان وقت بناء مقاربة جديدة يمكن أن تساعدنا على تغيير نمط تفكيرنا. إذا لم تتغير المعادلة فلن تتغير النتائج. لتحقيق هذه الغاية وجب الوعي بمجموعة من المعطيات وقراءتها بتجرد وبعيدا عن أي انفعال.

هذه المقاربة يجب أن تمر أولا عبر تساؤل مزمن عن أسباب الهزائم المتكررة التي انتهت دائما بسلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح دولة الاستيطان..

ربما حان وقت الاعتراف بأننا أمام إستراتيجية محكمة تواجهها مقاومة مرتجلة لها فهم خاطئ لموازين القوى. أرض فلسطين لن تتحرر بالتنديد والمظاهرات، التي حتى وإن أدخلناها في باب أضعف الإيمان فإنها تبدو مجرد سراب يكشف درجة العجز الذي وصل إليه الإنسان العربي، وعلى جميع المستويات.

بعد ذلك علينا أن نتساءل حول الأسباب التي تجعل صاحب القرار الغربي مواليا دائما لوجهة نظر إسرائيل أكثر من فهمه لدرجة المعاناة الفلسطينية. أقول صاحب القرار وليس الرأي العام لأن هذا الأخير لم تعد له أي أهمية بعد أن تم إلهاؤه بوسائل التواصل الاجتماعي لكي ينفس عبرها عن غضبه.

ثم لماذا لم نستطع شرح ثم استغلال مسألة بديهية وهي أن دولة تعتبر نفسها خاصة باليهود فقط لا يمكنها أن تكون دولة ديمقراطية؟ فنحن أمام تناقض واضح مع مفهوم المساواة الذي هو أساس أي نظام ديمقراطي يحترم نفسه. ورقة كان يمكن توظيفها بشكل أفضل داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه من طرف عرب 48 مثلا.

هذه النقطة كان بالإمكان امتطاؤها للشروع في بناء أسس نضال جديد يعتمد الدفاع عن الحقوق المدنية. نظام الأبارتايد هو أكبر مرض أصاب المجتمع الإسرائيلي واستفحل منذ وصول اليمين المتطرف للحكم. هناك جزء كبير من داخل هذا المجتمع يعي خطورة نظام يفصل بين مواطنيه حسب انتماءاتهم الدينية أو العرقية، وهو مستعد للوقوف بجانب مواطنيه العرب لو بدأت شرارة نضال سلمي بقيادات جديدة تتحلى بالواقعية.

الهجوم الذي تعرض له من يتم نعتهم بعرب إسرائيل من طرف متطرفين صهاينة كان باستطاعته استهلال مرحلة جديدة تضع النضال الفلسطيني في خانة مختلفة عن تلك التي ألفناها حتى اليوم. ألعاب حماس النارية وجهت الأنظار بسرعة نحو الصورة النمطية التي يقدمها الإسلام السياسي عن نفسه، والذي ينتهي دائما، بوعي أو دونه، بلعب دور طوق النجاة للمحتل الإسرائيلي الذي يحسن لعب دور الضحية المدافعة عن نفسها.

طريق النضال يجب ألا تتجاهل أهمية مد الجسور مع إسرائيليين مسالمين، وهم كثر، ومع اليهود عبر العالم ومراكز الضغط داخل المؤسسات الحكومية العالمية، وكل من له تأثير على المستوى الدولي. الحوار الدائم والمتفتح على كل وجهات النظر قد يساهم في شرح معاناة الشعب الفلسطيني بشكل أفضل، والعمل على تقريب وجهات النظر بين أصحاب العقول النيرة لدى الطرفين قد يساعد على بناء أجواء الثقة المنعدمة حاليا.

لقد تم ترك مفاتيح القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي في أيدي أكثر الناس تطرفا: حماس من جهة واليمين التلمودي المتطرف من جهة أخرى. كلاهما يؤمن بأن الآخر لا يفهم سوى لغة العنف. النتيجة هي مزيد من الحقد والكراهية اللذين يتم غرسهما في أفئدة الأجيال القادمة. وهذا أكبر خطر يتهدد التعايش في المنطقة، ويهدد مستقبل قضية عادلة، وهي حق الإنسان الفلسطيني في العيش بسلام وكرامة.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Il tuo indirizzo email non sarà pubblicato. I campi obbligatori sono contrassegnati *

Articoli

Perché Hamas ignorando Machiavelli ha trasformato la Guerra di Gaza in un gioco d’azzardo

Rainews 04-11-2023

“Si inizia una guerra quando si vuole, si termina quando si può”, scriveva il grande pensatore politico. Ma chi ha scatenato gli attacchi del 7 ottobre potrebbe ottenere un esito opposto a quello che avrebbe potuto sperare

Niccolò Machiavelli affermava secoli fa: “Si inizia una guerra quando si vuole, si termina quando si può.”

Sembra che i leader di Hamas non abbiano mai preso in considerazione questo pensiero, o, se lo hanno letto, certamente non lo hanno compreso appieno. Quando Hamas ha lanciato la sua operazione “Diluvio di al-Aqsa”, gli obiettivi sembravano chiari. L’obiettivo primario era senza dubbio quello di interrompere il processo di normalizzazione dei rapporti diplomatici tra Israele e l’Arabia Saudita.

Tra gli altri scopi vi erano la pressione sul governo Netanyahu per la liberazione dei prigionieri palestinesi in cambio degli ostaggi catturati il 7 ottobre, e il tentativo di affermarsi come unico portavoce della causa palestinese, cercando di emarginare i rivali di Fatah “falliti nei loro tentativi di pace con Israele”.

Con l’avanzare del tempo, le azioni di Hamas sembrano più una puntata azzardata in un casinò che una strategia ben pianificata, volta a costringere gli israeliani a negoziare il futuro della regione.

L’offensiva massiccia dell’esercito israeliano sta conferendo al conflitto una dinamica imprevista che potrebbe evolversi in modi che né Hamas né altri avevano anticipato.

Questa situazione potrebbe addirittura segnare l’inizio di uno scenario inedito che ha il potenziale di rimescolare gli equilibri in una regione a lungo vista come epicentro di conflitti costanti.

L’esito del conflitto nella Striscia di Gaza potrebbe avere un impatto non solo a livello regionale, ma sicuramente anche internazionale, dove si sta svolgendo una partita di scacchi il cui esito potrebbe determinare il futuro di una vasta porzione dell’umanità.

Hamas, come Hezbollah, gli Houthi e alcuni gruppi sciiti in Iraq, fa parte di un’alleanza naturale con l’Iran. Quest’ultimo non ha mai nascosto le sue ambizioni di diventare la potenza dominante nella regione, suscitando preoccupazioni in molti paesi arabi, in particolare quelli del Golfo. Un’alleanza tra Riad e Tel Aviv sembrava essere la strategia adeguata per contrastare le ambizioni iraniane.

Teheran si posiziona quotidianamente all’interno di un’alleanza più vasta che comprende la Russia e, soprattutto, la Cina. È nel contesto di questa dinamica che si devono analizzare gli eventi succeduti dal 7 ottobre ad oggi. Solo ampliando la prospettiva possiamo comprendere appieno l’importanza di questa battaglia e giustificare la significativa presenza americana nella regione.

La guerra di Gaza potrebbe dare avvio a un nuovo assetto regionale fondato sul processo di normalizzazione tra Israele e il mondo arabo, con l’Arabia Saudita in prima linea. Con il sostegno degli Stati Uniti, la nuova alleanza regionale potrebbe ergersi come un baluardo capace di contenere l’espansionismo iraniano.

Tuttavia, in questo contesto manca un elemento cruciale: un’entità denominata Stato di Palestina con piena sovranità nazionale e una leadership in grado di fornire solide garanzie per la sicurezza di Israele.

L’apertura del governo israeliano verso una soluzione di questo tipo potrebbe spalancare le porte a un’era inedita, nella quale le monarchie del Golfo, e in particolare l’Arabia Saudita di Mohammed bin Salman, potrebbero rafforzare la loro leadership nel mondo arabo, affermandosi come coloro che sono riusciti a “indurre” Israele a riconoscere il diritto del popolo palestinese a un proprio Stato sovrano.

 

Continue Reading

Articoli

Tra Hamas e Israele il ruolo chiave del Qatar: perché l’emirato è decisivo nella crisi di Gaza.

Rainews 16-10-2023

Tra questi leader, il Segretario di Stato americano Antony Blinken ha incontrato l’emiro del Qatar, Cheikh Tamim ben Hamad Al-Thani, il 13 ottobre a Doha. Il tema principale dell’incontro riguardava il conflitto a Gaza e gli sforzi del Qatar volti a persuadere Hamas a liberare gli ostaggi.

Da decenni, per ragioni strettamente geopolitiche, il Qatar aspira a consolidarsi come un rilevante mediatore internazionale e, contemporaneamente, come emblema di modernità nel Medio Oriente. Questa posizione è una notevole rivincita per il piccolo stato, frequentemente sotto accusa per presunti legami con il terrorismo e per i suoi rapporti con i Fratelli Musulmani.

Il Qatar è geograficamente posizionato tra due giganti: l’Arabia Saudita e l’Iran. Proprio grazie alla sua capacità di gestire ingenti risorse finanziarie e di coltivare solide relazioni economiche, è riuscito a emergere come uno Stato chiave sullo scenario mondiale. Al momento, il Qatar mantiene rapporti solidi sia con Hamas che con Israele.

Durante la Primavera Araba, il Qatar ha accolto i leader di Hamas, in gran parte perché gli Stati Uniti erano contrari al loro trasferimento in Siria o in Iran. L’idea di fondo era di mutare un’organizzazione precedentemente considerata terroristica in una forza politica, dando inizio a un processo di normalizzazione.

Le relazioni commerciali ed economiche con Israele hanno avuto origine nel 1996. Benché i rapporti tra il Qatar e Benjamin Netanyahu non siano sempre stati idilliaci, sono stati comunque preservati.

Vi è un evidente intento di trasformare Gaza, puntando alla formazione di un’élite e di una classe media progressista, nel tentativo di ridimensionare progressivamente l’influenza di Hamas. Nonostante ciò, gli ultimi attacchi dimostrano che il movimento islamista a Gaza rimane potente e influente.

La posizione del Qatar potrebbe diventare critica alla luce dei recenti eventi, dato che Doha ha da tempo sostenuto finanziariamente Hamas. L’antico legame ideologico tra Qatar e Hamas potrebbe ora rappresentare una spina nel fianco, specialmente considerando che il Qatar viene percepito come sostenitore di un movimento che non ha rinunciato all’uso del terrorismo come mezzo politico.

La situazione evoca l’operazione mediata da Doha due anni fa con gli Stati Uniti e i talebani dell’Afghanistan. Se alcuni l’hanno interpretata come una sconfitta per gli USA, altri l’hanno vista come un ritiro strategico post raggiungimento degli obiettivi.

Anche se gli attori cambiano, il mediatore resta costante nel suo ruolo. La sua forza risiede nell’ospitalità offerta ai leader dei talebani e di Hamas e nel sostegno economico apertamente concesso ai loro movimenti. L’opulento emirato del Golfo detiene un’influenza ineguagliabile nel cercare una soluzione al conflitto: il potere del denaro, che troppo spesso eclissa principi morali e credenze religiose.

Continue Reading

Articoli

Noi cresciuti con lo spettro del terremoto di Agadir. Ma questo di Al Hawz è davvero enorme

Non occorre molta persuasione per convincere un topo che un gatto nero porta sfortuna. Per un marocchino, la sola menzione di terremoti risveglia memorie e sentimenti profondi.

Siamo cresciuti all’ombra di un racconto che sembra quasi leggendario sul terremoto che ha devastato Agadir nel 1960. Oltre dodicimila vittime in una popolazione che allora non superava i dieci milioni. A noi bambini sembrava una di quelle storie raccontate per spaventare.

In Marocco non si discute se ci saranno terremoti, ma quando accadranno. In un fatalismo in cui il sentimento religioso si intreccia con la leggenda, il terremoto del Hawz non ha sorpreso molti: dopotutto, siamo in un paese da sempre a rischio.

Quello che ha davvero sorpreso è stata la magnitudo del sisma, di tale intensità e così vicino alla superficie. Stiamo parlando del terremoto più devastante nella storia del paese. Lo dicono specialisti come Jérôme Van der Woerd,  sismologo  dell’Istituto “Terre et Environnement” del CNRS di Strasburgo, che ha dichiarato in un’intervista a Ouest France: questo terremoto “dovrebbe cambiare la percezione degli scienziati riguardo a questa zona”.

È il momento per tutti noi di cambiare visione. La solidarietà mostrata verso il Marocco è un raggio di speranza di cui c’è tanto bisogno. Scene di fraternità che rimarranno impresse nella storia di questa nazione nordafricana, testimoniano, ancora una volta, la capacità umana di superare le proprie limitazioni.

Nelle città marocchine, donatori di sangue formano lunghe code. Medici e infermieri stranieri, in vacanza a Marrakech, hanno trasformato la celebre piazza Jamaa al Fna in un ospedale a cielo aperto. Donne e uomini scavano incessantemente in cerca di sopravvissuti, illustrando la straordinaria generosità umana.

La stampa marocchina ha raccontato storie ancora più cupe: intere famiglie scomparse, innumerevoli orfani e distruzione diffusa. Questo rappresenta un profondo dramma per un paese chiamato a rispondere alla sua principale sfida: prendersi cura dei più vulnerabili, che, come spesso accade, hanno sopportato il peso maggiore di una tragedia purtroppo prevedibile.

Continue Reading

Focus 24

Zouhir Louassini

Giornalista e scrittore. Dottore di ricerca in Studi Semitici (Università di Granada, Spagna). Lavora a Rai News dal 2001. Editorialista su “L’Osservatore Romano” dal 2016 al 2020. Visiting professor in varie università italiane e straniere. Ha collaborato con diversi quotidiani e siti arabi, tra cui Hespress, al-Hayat, Lakome e al-Alam.
Ha pubblicato vari articoli sul mondo arabo in giornali e riviste spagnole (El Pais, Ideas-Afkar).
Ha pubblicato Qatl al-Arabi (Uccidere l’arabo) e Fi Ahdhan Condoleezza wa bidun khassaer fi al Arwah (“En brazos de Condoleezza pero sin bajas”), entrambi scritti in arabo e tradotti in spagnolo.
Ha Collaborato con Radio BBC arabic, Medi1 (Marocco).

Marocco, Islam